وقال فرنجية، في كلمة له، "إذا تم الاتفاق بين كل القوى السياسية على مرشح يحل الأزمات فلا مشكلة لدي بذلك"، مستبعدا إنجاز ملف اختيار رئيس للجمهورية في جلسة البرلمان الأربعاء المقبل.
وأضاف: "أنا لبناني ماروني عربي وملتزم بالإصلاحات والطائف ولا يوجد في قاموسي أي تعطيل في الحياة السياسية"، متعهدا بأن "يكون رئيساً لكل لبنان إذا وصل لمنصب الرئيس".
واقترح فرنجية، "بأن يكون حاكم مصرف لبنان منتميا للمدرسة الاقتصادية الغربية"، مؤكدا أنه "ملتزم بالإصلاحات ولديه رؤية واضحة لجميع المشكلات الاقتصادية والدستورية في لبنان".
ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية يوم الأربعاء 14 يونيو/ حزيران الجاري.
ويعاني لبنان من أزمات سياسية كثيرة، آخرها شغور المنصب الرئاسي منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وفشل البرلمان في انتخاب بديل له على مدار إحدى عشرة مرة، وهو ما انعكس في عدة أزمات اقتصادية يعانيها اللبنانيون في حياتهم اليومية.
وتزامنت الأزمة السياسية مع أخرى اقتصادية خانقة أنهكت اللبنانيين، الذين بات 80% منهم تحت خط الفقر، ووصلت نسبة ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى 1200%، وفقدت الليرة المحلية أكثر من 95% من قيمتها أمام الدولار.