وكشف موقع " والا" الإسرائيلي، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي بنيتها الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أرجاء الضفة الغربية"، متوقعا أن "تنعقد اللجنة العليا للتخطيط والبناء قبل نهاية الشهر الجاري للتصديق على مخططات لبناء نحو 4000 وحدة استيطانية".
ونقل الموقع، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم إن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي قرار تأجيل مناقشة خطة لبناء وحدات استيطانية في المنطقة المعروفة بـ "اي. 1" الواقعة شرق القدس وهو مشروع لطالما أبدت الإدارة الأمريكية معارضتها له، على اعتبار أنه سيسد آخر تواصل جغرافي بين وسط وجنوبي الضفة الغربية".
وأفاد "والا" بأن "الإدارة الأمريكية تشكل هذه الأيام ضغطا على الحكومة الإسرائيلية من أجل عدم الإعلان عن المخططات الجديدة أو على الأقل تقليصها إلى الحد الأدنى على أن لا تشمل البناء في مستوطنات نائية".
وكانت الحكومة الإسرائيلية طرحت عطاءات لبناء 1029 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في مارس/ آذار الماضي، وذلك خلافا لالتزامها في الاجتماع الأخير بمدينة شرم الشيخ المصرية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشار البيان الختامي لدول الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وفلسطين والأردن المجتمعة في شرم الشيخ، في مارس/ آذار الماضي، إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على وقف أي أنشطة استيطانية عدة أشهر، فضلا عن الالتزام مع الجانب الفلسطيني على استحداث آلية للحد من للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف.
وعقد اجتماع شرم الشيخ في 19 آذار/ مارس الجاري، بناء على الاجتماع الأمني الخماسي الذي جرى في مدينة العقبة الأردنية في 26 شباط/ فبراير الماضي.
وشاركت السلطة الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ، رغم رفض معظم القوى التي تنتمي لما يسمى تيار الممانعة بما فيها بعض فصائل الصغيرة المنضوية تحت لواء منظمة التحرير.