وذكرت صحيفة أمريكية أن "الاقتراح الأمريكي الذي من المتوقع أن يتضمن إضافة ما يصل إلى ستة مقاعد دائمة في المجلس دون منح هذه الدول حق النقض، يعكس رغبة بايدن في الاعتراف بالتأثير المتزايد للعالم النامي ومعالجة الاستياء الواسع النطاق من أعضاء المجلس الحاليين وفشلهم في إيقاف الصراعات العالمية، وخاصة الصراع في أوكرانيا".
وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" تناقش ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هذه المبادرة بالفعل مع دبلوماسيين من الدول الأعضاء في المنظمة، على أمل جمع ملاحظاتهم قبل اجتماع قادة العالم في جلسة الخريف في الجمعية العامة في نيويورك".
ويقول المسؤولون: إن "واشنطن أشارت في السابق إلى دعمها لإضافة ألمانيا واليابان والهند كأعضاء دائمين".
وفي الوقت نفسه، تفضل فرنسا والمملكة المتحدة الحصول على مقاعد دائمة لألمانيا واليابان والهند، وكذلك البرازيل ودولة أفريقية واحدة على الأقل".
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا في 5 أيار/ مايو، أن واشنطن لن توافق أبدا على نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك؛ لافتا إلى أن ذلك يتطلب موافقة ثلثي أعضاء المنظمة الدولية، وهو ما يصعب تحقيقه.
وقال نيبينزيا خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "للقيام بذلك يتطلب موافقة ما لا يقل عن ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبسبب العديد من الظروف، فإنه من الصعب للغاية تحقيق مثل هذا العدد من مؤيدي نقل المقر".
وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن الأمريكيين أنفسهم، لن يوافقوا أبدا على ذلك، لأنه بالنسبة لهم مكانة، وفرصة لإساءة استخدام واجباتهم كبلد مضيف للمنظمة، فضلا عن كثير من الدخل المالي لهم".