جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الاثنين، نقلتها وكالة أنباء "فارس".
وقال كنعاني: "موقف الحكومة الإيرانية الحالية إزاء أولوية تعزيز العلاقات مع الدول الجارة والإسلامية، هو واضح وصريح".
واستدرك بقوله: "إذا رغبت الحكومة المصرية في استئناف العلاقات مع إيران فإننا سنرحب بالتأكيد بهذه الرغبة وهذه السياسة، وسنخطو خطوة مماثلة في هذا الاتجاه".
وفي 30 مايو/ أيار الماضي، أوعز الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لوزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز العلاقات مع مصر.
ووقتها، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، في مؤتمر صحفي إن "الرئيس الإيراني أوعز لوزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة عقب تصريحات قائد الثورة علي خامنئي".
ووقتها، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، في مؤتمر صحفي إن "الرئيس الإيراني أوعز لوزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة عقب تصريحات قائد الثورة علي خامنئي".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد، قبل ذلك بيومين، أن بلاده ترحب باستعداد مصر لاستئناف العلاقات مع طهران.
وجاء ذلك، بعد أيام من قيام سلطان عمان هيثم بن طارق، بزيارة لمصر استمرت يومين، حيث ناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بما في ذلك، علاقات القاهرة مع طهران، وفقًا للمسؤولين.
وتتمتع عُمان بعلاقات وثيقة مع إيران الإسلامية وغير العربية، وكثيراً ما تولت أدوار الوساطة في النزاعات الإقليمية أو في النزاعات التي تضع طهران ضد الحكومات الأخرى، في العالم العربي وفي الغرب.
من جانبها، قالت إيران إنها تريد علاقات أفضل مع مصر، الدولة العربية الأكثر سكانًا. ومع ذلك، التزمت الحكومة المصرية الصمت بشأن العلاقات مع إيران، لكن وسائل الإعلام الإقليمية كانت تتحدث عن تحسن وشيك في العلاقات في الأسابيع الأخيرة.
ووافقت المملكة العربية السعودية، على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران التي قُطعت في عام 2016.