البيان الختامي لمؤتمر الأعمال العربي الصيني

أكد البيان الختامي لمؤتمر الأعمال العربي الصيني أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الصين والدول العربية ويرسخ دور السعودية كحلقة وصل بين الطرفين.
Sputnik
ألقى البيان سعد الشهراني، وكيل وزارة الاستثمار السعودية للشؤون الاقتصادية ودراسات الاستثمار، الذي أشار إلى عمق العلاقات العربية الصينية في العديد من المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، حسبما نقلت "سبوتنيك".

وقال الشهراني إن ما توصل إليه المؤتمر من اتفاقات ومذكرات تفاهم يجسد اهتمام المملكة بتعزيز العلاقات العربية الصينية.

ولفت إلى أن المؤتمر وفر فرصا هائلة للصين والدول العربية شملت شركاء الأعمال الحاليين إضافة إلى بناء شراكات جديدة في العديد من القطاعات المهمة للبلدين، إضافة إلى أنه عكس تكاملا واضحا لا يقتصر على الاقتصادات العربية وإنما يشمل علاقتها بالاقتصاد الصيني.
السعودية تعلن إطلاق "طريق حرير عصري" بين الصين والدول العربية
وأوضح أن هذا التكامل لا يقف عند حدود العناصر الاقتصادية المعروفة التي تشمل رأس المال البشري وموارد الطاقة والموقع الاستراتيجي ورؤى وخطط تنموية واضحة ومتقنة، وإنما يشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية التي تعزز قوة واستدامة هذا التكامل بشكل متبادل يساهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.
وذكر أن هذه الدورة من مؤتمر الأعمال العربي الصيني كانت الأكبر في تاريخ المؤتمر، مشيرا إلى أن حجم المشاركة تجاوز 4500 مشارك وأكثر من 150 متحدثا من 26 دولة.
فيصل بن فرحان: الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية بـ430 مليار دولار
ولفت إلى أن هذه الدورة شهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بلغت قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار، وشملت حوالي 30 صفقة في عدد من القطاعات الاستراتيجية.
وأشاد البيان بالمشاركة الإعلامية الكبيرة من الإعلام العربي والصيني، التي نشرت أكثر من ألفي مادة إعلامية في مختلف وسائل الإعلام.

وقال سعد الشهراني: "هناك كلمتان تترددان على مسمعي مرارا وتكرارا من جميع من التقيتهم وهما: الفرصة والثقة".

وزير الطاقة السعودي يكشف سبب اهتمام المملكة بتطوير علاقاتها بالصين... فيديو
وأوضح أن العديد من قيادات العمل الحكومي والخاص أكدوا على حجم الفرص المذهلة لقطاعات الأعمال وللاستثمار، لكلا الجانبين، وكذلك إحساسهم العميق بالثقة التي اتسمت بها العلاقات العربية الصينية حتى الآن.
ولفت إلى عزمهم على بناء مستقبل مزدهر على المدى الطويل لأعمالهم وبلدانهم ومجتمعاتهم، مشيرا إلى أن الدورة العاشرة من مؤتمر الأعمال العربي الصيني، عرضت أفضل ما يمكن أن تقدمه الاقتصادات العربية والصينية، فرادى ومجتمعة.
كما مثلت خطوة كبيرة إلى الأمام في بناء وتعزيز روح التعاون والشراكة واستلهام التاريخ واستيعاب إمكانات الحاضر لبناء المستقبل.
مناقشة