وقال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "الأمين العام للحزب حسن نصر الله، قال مرارا إنه في أي خطأ يمكن أن يحصل نتيجة حسابات خاطئة من قبل اسرائيل فإن صواريخنا ستصل إلى تل أبيب، وقوة الرضوان ستدخل إلى الجليل".
وأضاف صفي الدين، أن "المقاومة أرادت أن توصل رسالة واضحة سواء عن طريق قوة الرضوان والدخول إلى الجليل أو المواجهة الجادة والحاسمة والقوية والجهوزية الدائمة في كل وقت"، مشيرا إلى المناورات الأخيرة لوحدة الرضوان الخاصة في ذكرى انتصار المقاومة.
وتابع: "حينما أردنا أن نظهر لهم الجدار الذي اصطنعوه وهم لا يقاتلون إلا من وراء الجدران المحصنة، نقول لهم هذا الجدار سوف يتحطم وهذه التلال وهذه الوديان سوف نصل إليها حتما وهي مناطق الفلسطينيين ويجب أن تعود إلى الفلسطينيين، جدية هذه الرسالة أظهرت للجميع أن هناك جهوزية حقيقية".
وأكد صفي الدين أن "حزب الله على يقين إن شاء الله أنه وجد لكسر إسرائيل وإذلالها"، مردفا: "طالما هذا الكيان موجود، نحن سنكون موجودين لكسر هذا الكيان وخروجه من هذه المنطقة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، هدد بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، إذا ما ارتكب "حزب الله" خطأ وبدأ الحرب ضد بلاده.
ونقلت القناة العبرية الـ 14،عن يوآف غالانت أنه في حال تجرأ "حزب الله" اللبناني على الشروع في حرب ضد إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي سيقوم باستهدافه وإعادة لبنان إلى العصر الحجري، وأن قوات هذا الجيش تعرف كيف تحمي بلادها ومواطنيها.
وذكرت القناة أن تصريحات الوزير جاءت خلال جولة ميدانية قام بها على الجبهة الشمالية الإسرائيلية لتفقد مناورة "القبضة الساحقة" التي يجريها الجيش الإسرائيلي وهي مناورة عسكرية تضم أسلحة مختلفة برا وبحرا وجوا، وتحاكي الحرب متعددة الجبهات، خاصة ما تقوم فيها إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن بلاده تسمع أعداءها يتفاخرون بتطوير وإنتاج أسلحة مختلفة، ولكن لدى إسرائيل استجابة أفضل لتلك الأسلحة المتعددة والمختلفة.