ريو دي جانيرو - سبوتنيك. وقال لولا دا سيلفا: "نحن بحاجة إلى مزيد من الدبلوماسية وتدخل عسكري أقل في أوكرانيا وفلسطين واليمن".
وأشار الرئيس البرازيلي إلى ضرورة البحث عن التسوية، ومحاولة تجنب التصعيد واستخدام أسلحة عالية الخطورة.
وأضاف لولا دا سيلفا مؤكداً: "لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع".
وبالنسبة للوضع في أوكرانيا، تواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، التي بدأتها في 24 فبراير/ شباط 2022، مستكملة تحرير الأقاليم الأربعة، التي انضمت إلى روسيا الاتحادية مؤخراً (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حينها، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
أما في اليمن فتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، اعتبر وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، أن إحياء الأمم المتحدة الذكرى " 75 للنكبة" يوم 15 مايو/أيار "يمثل اعترافا بالظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني، ومحاولة لتصحيح هذه المأساة وهي فرصة ليذكر فيها الشعب الفلسطيني بما ترتب على تلك الحادثة التي تسمى النكبة".
واتهم تقرير نشرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، يوم 8 يونيو/حزيران، إسرائيل بأنها ارتكبت "جرائم حرب" في فلسطين، بما في ذلك من خلال سن تشريعات ضد السكان المحميين في الأراضي المحتلة.