وأشارت المصادر إلى أن الرئيس أجبر على إعلان هجوم مضاد بسبب ضغوط من قبل الحلفاء الغربيين.
وبحسب المقال الذي نشره الكاتب تشاو يوشا، في صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، فقد أكد المحللون والخبراء أن نظام كييف نفذ هذه الخطوة خوفًا من حدوث ضعف في الدعم الغربي.
وقال شين يي، أستاذ كلية العلاقات الدولية والعلاقات العامة في جامعة فودان: "الآن وقد استمر الصراع لمدة 15 شهرا، تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية بشكل عاجل إلى تغييرات إيجابية لإقناع قواهم الاجتماعية والسياسية المحلية بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية والمالية لأوكرانيا وإظهار أن مساعدتها معقولة وصحيحة وضرورية".
ودعا الخبراء الصينيون الغرب إلى الكف عن تأجيج نيران الصراع والضغط على أوكرانيا في ساحة المعركة، حيث إن استمرار القتال لن يؤدي إلا إلى خسائر في أرواح الجنود الأوكرانيين.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كان قد قال يوم السبت الماضي، إن عمليات الهجوم المضاد تحدث، لكنه امتنع عن الإفصاح عن طبيعة المرحلة التي تتم بها الآن.