وقالت شينباوم، البالغة من العمر 60 عاما في مؤتمر صحفي: "لقد قررت أن أستقيل بشكل نهائي من منصب عمدة المدينة، في 16 يونيو/حزيران (الجمعة)، بهدف أن أصبح أول سيدة ترأس المكسيك منذ إعلان الجمهورية".
ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن شينباوم، وهي عالمة فيزيائية، تعد المرشحة المفضلة والأوفر حظا لخلافة لوبيز أوبرادور، سعيا إلى ضمان استمرار اليسار في السلطة.
وتعهدت المرشحة الجديدة بمواصلة "العمل الكبير للتحول" الذي بدأه الرئيس لوبيز أوبرادور، الذي تم انتخابه في عام 2018.
وإلى جانب شينباوم، أعلن وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، الأسبوع الماضي، الاستقالة من منصبه في الحكومة الفيدرالية، للتركيز على تأمين ترشيح حزب حركة التجديد الوطنية (مورينا)، للانتخابات الرئاسية.
واعتبر إبرارد أنه "من الضروري لكافة الراغبين في التنافس على الرئاسة عن حزب (مورينا) التنحي عن مناصبهم الحالية والتركيز في إعداد برامج قوية وضمان عملية انتخابية عادلة".
ولا يمكن للوبيز أوبرادور الترشح لولاية رئاسية ثانية بموجب الدستور المكسيكي، بالرغم من شعبيته في استطلاعات الرأي، لكنه يسعى إلى استمرار اليسار في السلطة، في ولاية رئاسية جديدة تمتد لست سنوات.