وقال بوتين، في اجتماع مع المراسلين الحربيين، اليوم الثلاثاء: "لم يعد هناك صناعة دفاعية تقريبًا في أوكرانيا، لكن عملياتنا (الإنتاجية) تتزايد، والجودة تزداد وتتحسن، والخصائص تتحسن، والمدى والدقة أيضا، ولولا حدوث العملية العسكرية الخاصة، فربما لما فهمنا أبدًا كيفية ضبط دفاعنا من أجل أن يكون جيشنا الأفضل في العالم، لكننا سنفعل ذلك".
واستطرد بوتين: "يفتقر الجيش الروسي إلى العديد من الأشياء كالذخائر الموجهة بدقة، ومعدات الاتصالات، والطائرات دون طيار، ولكن من ناحية الكم لا الكيف".
بالطبع، خلال العملية العسكرية الخاصة، أصبح من الواضح أن العديد من الأشياء كانت مفقودة، كالذخائر الدقيقة التوجيه، ومعدات الاتصالات، والطائرات دون طيار، لدينا هذه الأسلحة ولكن ليس بالكميات الكافية.
وأشار الرئيس إلى أنه "في محادثة مع المقاتلين الموجودين في الخطوط الأمامية، كانت هناك طلبات لتخصيص إضافي للأسلحة المضادة للبطاريات".
تم بالفعل تدمير العديد من الدبابات، بما في ذلك بواسطة طائرات من دون طيار انتحارية، إنها فعالة للغاية، ربما تكون أكثر فعالية بكثير من الوسائل التي يمتلكها العدو، لكنها ليست كافية، وليس هناك ما يكفي من مسيرات أورلان، وهناك حاجة إلى تحسين جودة أورلان على الرغم من أنهم يقومون بمهمتهم، وهناك حاجة إلى أسلحة حديثة مضادة للدبابات، وهناك حاجة أيضا إلى الدبابات الحديثة.
ونوّه بوتين إلى أن روسيا ستواصل العمل بشكل انتقائي (دقيق) على المنشآت في أوكرانيا، وليس "مثل هؤلاء البلهاء" (نظام كييف).
سنواصل العمل بشكل انتقائي، لن نقوم بتنفيذ الطريقة التي يضرب بها هؤلاء الأغبياء الأبنية المدنية والمناطق السكنية، بالطبع لن نفعل ذلك، سنواصل الرد بشكل انتقائي.
كما أشاد بوتين بدبابة "تي- 90 براريف"، معتبرا إياها أفضل دبابة في العالم، فمجرد دخولها إلى الموقع المطلوب، لا يوجد شيء يمكن للعدو القيام به هناك.
وأوضح بوتين: "الآن يمكننا أن نقول أن تي-90 براريف هي أفضل دبابة في العالم، بمجرد دخولها إلى الموقع، ينتهي كل شيء هناك، لا يوجد أحد ولا يوجد شيء للقيام به (بالنسبة للعدو)، علاوة على ذلك فهي أكثر دقة وأعلى أمنًا".