موسكو- سبوتنيك. وأوضح بوتين في لقاء مع مراسلين حربيين: "بالنسبة لنزع السلاح (الأوكراني) نفعل ذلك تدريجيًا وبطريقة ممنهجة".
وأشار بوتين إلى أن أوكرانيا بالنسبة للغرب هي أحد أدوات زعزعة استقرار روسيا.
أوكرانيا هي أحد مجالات العمل لزعزعة استقرار روسيا، وبحساب أكثر دقة، كان يجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار عندما تم اتخاذ القرارات بشأن انهيار الاتحاد السوفييتي.
كما نوه إلى أن "الرئيس السابق لأوكرانيا، فيكتور يوشينكو، أصبح زعيمًا للبلاد نتيجة انقلاب عسكري - نتيجة للجولة الثالثة".
كيف وصل يوشينكو إلى السلطة في أوكرانيا؟ كنتيجة لأعمال مشروعة؟ ... كيف وصل إلى السلطة؟ نحن نعلم، أنهم اخترعوا الجولة الثالثة من التصويت.
وأضاف بوتين، بأن الجولة الثالثة لم ينص عليها الدستور، وأن تولي يوشينكو الرئاسة- هو انقلاب، حدث "على الأقل بطريقة سلمية نسبيًا".
واستطرد بوتين: "روسيا كانت ولا تزال مستعدة لأطيب العلاقات مع جميع دول الاتحاد السوفياتي السابق".
كنا وما زلنا مستعدين لأطيب العلاقات مع جميع جيراننا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وهذا ما نفعله بالضبط لقد سلمنا بذلك (بما حدث)... ما حدث قد حدث، ويجب أن نتعايش مع ذلك.
وعلق بوتين على هجمات المسيرات على روسيا: "حدث هذا في سوريا وسرعان ما تعلمنا كيفية مكافحتها وهنا أيضًا مسألة يمكن حلها".
وأشار بوتين إلى أن "روسيا بالتأكيد لم يكن لديها مصلحة بالمأساة في محطة كاخوفسكايا الكهرومائية والعواقب الوخيمة على المناطق الروسية الجديدة".
الجانب الأوكراني وحده المسؤول عن مأساة محطة كاخوفسكايا وسعى جاهداً لتنفيذ ذلك.
كما صرح بوتين أن "الخسائر الروسية التي لا يمكن تعويضها أقل بعشر مرات من خسائر القوات المسلحة الأوكرانية".
إذا تناولنا الخسائر التي لا يمكن تعويضها، مفهوم، أن الجانب المدافع يتكبد خسائر أقل، لكن ومع ذلك، هذه النسبة هي واحد إلى عشرة في صالحنا كما هو مؤكد، لدينا خسائر أقل بـ 10 أضعاف مما هو عليه الحال في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار بوتين إلى أن "تنفيذ العملية العسكرية الخاصة جاء ردا على تجاوز خطوط روسيا الحمراء".