وأشارت البوابة الإلكترونية "نيو أطلس" للتكنولوجيا الحديثة، أن مدينة "دوغان" (Dogen) ستيم تشييدها في مياه المحيطات. كما سيتوفر فيها الكهرباء والطعام والمياه لما يصل إلى 40 ألف ساكن.
ملامح مدينة المستقبل العائمة
تبدو "دوغان" من الارتفاع كدائرة يبلغ قطرها 4 كيلومترات، يوجد بداخلها مبان مختلفة. تم اختيار الشكل الدائري لسبب وجيه، إذ يقول المهندسون المعماريون إن شكلها سيساعدها على تحمل الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك التسونامي.
وينقسم المشروع تقريبًا إلى ثلاث مناطق متميزة:
الحلقة المأهولة والتي تشمل المنطقة السكنية الرئيسية؛
مركز بيانات تحت الماء يتم تبريده بشكل طبيعي عن طريق البحر ويحتوي على مراكز تحكم في المدينة ومختبرات للأبحاث الطبية؛
جزر عائمة داخل خليج اصطناعي الذي تشكّل بفعل الهيكل الدائري للمدينة.
ميزات مدينة "دوغان"
ستيم بناء جميع البنية التحتية اللازمة لحياة 10.000 مقيم دائم في مدينة دوغان وما يصل إلى 30.000 سائح. وستضم المدينة مدارس ومكاتب ومستشفيات وفنادق وملاعب رياضية وحدائق وغيرها المزيد، حتى أنها قد تشمل منصات لنقل الصواريخ.
حسبت شركة "N-Ark" أن سكان "دوغان" سيستهلكون سنويًا نحو 2 مليون لتر من الماء، وسيأكلون نحو 7000 طن من الطعام، ويستخدمون 22.265.000 كيلوواط من الكهرباء. إن تلبية كل هذه الاحتياجات سيكون بالتأكيد تحديًا. كيف سيتم تنفيذ كل ذلك بالضبط، هذا ما ستشكفه الشركة فيما بعد.
ومن المقرر أن يبدأ بناء مدينة المستقبل العائمة في عام 2030، ولكن سيتعين أولاً اختيار مكان لها، وهو ما لم يتم القيام به حتى الآن.