وأفادت الرئاسة الكينية، في بيان لها، بأن "روتو، قال للصحفيين في جيبوتي، إن "كينيا تلتزم بجمع الجنرالين السودانيين في لقاء وجها لوجه لإيجاد حل دائم للأزمة".
وأضاف: "في الأسابيع الثلاثة المقبلة، سنبدأ عملية حوار وطني شامل"، مؤكدًا أنه سيتم إنشاء ممر إنساني في غضون أسبوعين لتسهيل إيصال المساعدات.
وكان الرئيس الكيني أعلن، أمس الاثنين، عن "مبادرة هيئة الإيغاد بشأن الأزمة السودانية تتضمن لقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقادة دول جنوب السودان وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي".
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، في وقت سابق، أعضاء منظمة "إيغاد" إلى تركيز جهودهم، لحل النزاع في السودان.
وقال مالك عقار، في كلمة في قمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد): "نريد إنهاء الحرب ووقف القتال ونطالب بإيصال آمن للمساعدات الإنسانية"، مرحبًا بخارطة الطريق التي قدمها رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي.
وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، من إمكانية انزلاق السودان إلى حرب أهلية وانهيار الدولة، حال استمرت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال فكي، خلال كلمة له، إن "الاشتباكات المستمرة في السودان ترفع من خطر اندلاع حرب أهلية وانهيار الدولة السودانية"، مضيفًا أن "الأزمة في السودان تمثل تهديدًا كبيرًا لوجوده وللمنطقة بأسرها ولا تسمح بالمماطلة والتعطيل".
وفي وقت سابق من أمس الاثنين، قال الجيش السوداني إنه قتل المئات من عناصر "الدعم السريع" ودمر العشرات من الآليات العسكرية في عدة أحياء في العاصمة الخرطوم، وهو ما نفته قوات الدعم مؤكدةً أنها أوقعت خسائر فادحة في صفوف الجيش.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.