وأفاد الموقع الإلكتروني الغربي "فوتي هيدلاينز"، بأن المنتخب البرازيلي سيرتدي الزي الأسود الكامل عندما يواجه نظيره منتخب غينيا وديًا، يوم السبت المقبل، في إسبانيا، في مبادرة ضد العنصرية.
وأكد الموقع الإلكتروني أن المنتخب البرازيلي سيرتدي الزي الأسود في الشوط الأول من المباراة، على أن يعود لزيه التقليدي، التي شيرت الأصفر والشورت الأبيض خلال المباراة نفسها.
ومن المقرر أن تقام مباراة البرازيل وغينيا في برشلونة على الأراضي الإسبانية، حيث تعرض اللاعب البرازيلي الدولي المعروف فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، لهجمات عنصرية خلال مباراة بين فريقه "الملكي" وفالنسيا ضمن منافسات الدوري الإسباني قبل ثلاثة أسابيع، وهو الأمر الذي دفع الحكومة البرازيلية للدفاع عن مهاجم المنتخب.
وأوضح الموقع أن ارتداء المنتخب البرازيلي بكامل أعضائه الزي الأسود للمرة الأولى في تاريخيه يأتي في رسالة واضحة لمحاربة العنصرية، حيث لفت الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان له إلى أن هذا الأمر يأتي كمبادرة ضمن سلسلة من الإجراءات نظمها بهدف مكافحة العنصرية.
وكان اللاعب البرازيلي، ونجم نادي "ريال مدريد"، فينيسيوس جونيور، قد بكى في الواحد والعشرين من الشهر الماضي، عقب تعرضه لهتافات عنصرية، أفقدته أعصابه حتى تعرض للطرد إثر اشتباكه مع حارس مرمى الفريق المنافس. وجاء ذلك خلال مباراة النادي الملكي أمام فالنسيا، في ستاد ميستايا، حيث خسر نادي العاصمة بهدف نظيف.
وأعلن رئيس البرازيل عن دعمه لفينيسيوس، الذي اتهم رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، وإسبانيا بالعنصرية، مؤكدا أنه "قوي وسيقطع الطريق كله لمناهضة العنصريين حتى إذا كان الطريق بعيدا" وذلك في تغريدة على "تويتر".
لكن المباراة المشحونة التي توقفت 10 دقائق، وشهدت إلقاء الشرطة القبض على المشجعين المشاركين في الهتافات العنصرية، ألقت بالمزيد من الضغوط على النجم البرازيلي حتى فقد أعصابه واشتبك بعنف مع حارس مرمى فالنسيا، ما دفع الحكم إلى طرده.