وقال موقع "سودان نيوز" الإخباري السوداني: "مليشيا الدعم السريع المتمردة تبث فيديو يظهر والي غرب دارفور، الذي اختطفته اليوم مضرجا بالدماء ويرجح استشهاده".
ووقعت اشتباكات مسلحة عنيفة، اليوم الأربعاء، في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور السودانية.
وأكد شهود عيان، يوم الأربعاء، لـ "سبوتنيك"، "تصاعد الاشتباكات المسلحة بين مجموعات قبيلة وأخرى شبه عسكرية".
وكشف تقرير سابق، لهيئة نقابة الأطباء أن مدينة الجنينة تتعرض منذ 20 نيسان/أبريل الماضي، إلى هجمات متتالية خلفت مئات القتلى والجرحى ونزوح الآلاف من منازلهم ومن الملاجئ التي تم اللجوء إليها خلال الأحداث السابقة.
وأكدت الهيئة الطبية انهيار المنظومة الصحية والخدمات في مدينة الجنينة ومغادرة المنظمات الإنسانية ولاية غرب دارفور.
وأشارت الهيئة الطبية إلى وقوع انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان في مدينة الجنينة خلال الآونة الأخيرة ومن أبرزها "قتل المدنيين وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم، والإخفاء القسري والتصفية الجسدية لنشطاء الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحاميين، إضافة إلى تقييد حركة الأطقم الطبية وإذلالهم بالضرب وحتى مصادرة وسائل الحركة التي يستخدمونها، وحرمان الناس من الوصول إلى مصادر المياه".
وتدور منذ 15 نيسان/أبريل الماضي اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.