ونقل موقع "fitbook" الألماني، أن الدراسة أفادت بأن الجري يمكن أن يحمي الخلايا العصبية التي تشكلت في بداية مرحلة البلوغ في الحصين في الدماغ، ويعزز قبل كل شيء وظيفة الذاكرة المكانية ويحمي من الخرف ومرض ألزهايمر.
وأشار القائمون على الدراسة إلى أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان هذا التأثير يحدث أيضًا على الدماغ البشري، ولمعرفة ما إذا كانت رياضات زيادة التحمل الأخرى تؤثر على الدماغ بالطريقة نفسها.
وأكدت الدراسة أن إدماج الرياضة في الروتين اليومي يمكن أن يحمي الأفراد من فقدان الإدراكات المعرفية في سن الشيخوخة.
واستنتجت دراسة صينية سابقة، استمر إجراؤها 10 سنوات، أن اتباع مزيج من خيارات نمط الحياة الصحية قد يساعد في إبطاء معدل تدهور الذاكرة، وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وقام باحثون من المركز الوطني للاضطرابات العصبية في بكين في الصين، في دراستهم المنشورة في المجلة الطبية البريطانية، بتحليل 29 ألفا من البالغين، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، ويتمتعون بوظائف معرفية طبيعية.
ومع انطلاق الدراسة عام 2009، تم قياس وظيفة الذاكرة لدى المتبرعين باستخدام الاختبارات، وتم فحصهم بحثا عن جين يدعى "APOE"، وهو أقوى جين عامل خطورة للإصابة بمرض "ألزهايمر"، ثم تمت مراقبة الأشخاص لمدة 10 سنوات، مع إجراء تقييمات دورية لهم.
وقاست الدراسة درجة نمط الحياة الصحية لدى المتبرعين، والتي تجمع بين 6 عوامل: هي نظام غذائي صحي، تمرين منتظم، اتصال اجتماعي نشط، نشاط معرفي، عدم التدخين، وعدم شرب الكحول.