وقالت نقابة أطباء السودان، في بيان لها عبر حسابها على فيسبوك، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة): "إن الاقتتال في الجنينة بإقليم دارفور أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا، واصفة الوضع في المدينة "بالكارثي والأسوأ على الإطلاق".
وأكدت أن "جميع مستشفيات المدينة خارج الخدمة"، مشيرةً إلى إصابة 4746، مع استثناء ضحايا القتال في الجنينة.
وتابعت النقابة أنه "يوجد كثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر، جراء عدم القدرة على الوصول للمستشفيات، بسبب صعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد مجددًا دعوته للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان للتوقف عن القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية.
وأفاد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيانه أن الأمين العام يشعر بالقلق العميق إزاء الوضع في دارفور، وتقارير تفيد بوقوع أعمال عنف واسعة النطاق وسقوط ضحايا في مختلف أنحاء المنطقة، ولا سيما في الجنينة في ولاية غرب دارفور، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل نيالا في جنوب دارفور وكتم والفاشر في شمال دارفور، نتيجة للتصعيد العسكري بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وتدور منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.