وقال فلاديمير ماركين، مدير برنامج طائرات دون طيار في شركة "ميل" و"كاموف" القابضة التابعة لمؤسسة "روستيخ"، لوكالة "سبوتنيك": "هذه الطائرة دون طيار الثقيلة تتيح لك اليوم حمل مجموعة مختلفة من الأحمال المستهدفة، التي تؤدي وظائف المراقبة في عدة نطاق ومن زوايا مختلفة، وكذلك حمل أوزان ثقيلة".
وأضاف: "وزن الإقلاع - 200 كغ، الحمولة المستهدفة - 50 كغ، تستطيع البقاء في الهواء لمدة أربع ساعات متواصلة، ويمكن حساب نطاق الرحلة بمتوسط سرعة 110-120 كم / ساعة بسهولة".
فلاديمير ماركين، مدير برنامج طائرات دون طيار في شركة "ميل" و"كاموف" القابضة التابعة لمؤسسة "روستيخ"
© Sputnik . Nagam Kabbas
وتابع: "خصوصية هذا التطور هو أنه كان أول من حصل على شهادة في روسيا وفقًا لجميع قواعد وكالة النقل الجوي الفيدرالية، وهذه الدرون الوحيدة المعتمدة، حيث يتم تحضيرها أيضًا للإنتاج الضخم، في مصنعنا في بشكيريا".
وتابع: "على سبيل المثال، قمنا برفع أجهزة مثل المقياس المغناطيسي الذي يزن 36 كغ، مع مصدر طاقة عالٍ إلى حد ما، وأنه يكاد يكون من المستحيل رفع مثل هذا الجهاز بهذا الوزن والحجم بالدرون العادية".
وأضاف: "إذا تحدثنا عن العملاء والزبائن المحتملين، فهم من فئة الذين يشاركون في استكشاف باطن الأرض ومراقبة خطوط أنابيب الغاز ومراقبة الوضع البيئي".
ولفت ماركين إلى أن "الغرض من استخدام أجهزتنا هو القدرة على عمل تصوير عالي الجودة لجميع المشاركين في السوق بتنسيق واحد. هذا هو الاختلاف الرئيسي بيننا وبين الآخرين".