القاهرة - سبوتنيك. وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في كلمة له أمام مؤتمر دعم سوريا في بروكسل، إن "هناك حدثا مهما جدا حدث في السابع من مايو (أيار) الماضي، عندما قررت الجامعة العربية إعادة ضم سوريا إلى قاعاتها".
وأضاف: "يبدو أنه كان هناك محاولات للعمل على علاقات طبيعية بين الدول العربية والنظام في سوريا ونتابع أيضا جهود تركيا فيما يتعلق بالنظام السوري الموجود حاليا"، متابعا: "دعوني أقول إن تلك ليست الطريق التي كانت لتسلكها الدول الأوروبية".
وأكد بوريل، "مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الحكومة السورية"، مشيرا إلى أن "الظروف الآن في الاتحاد الأوروبي ليست مواتية لتغيير سياساته تجاه سوريا".
وختم بوريل بالقول: "سنرى قريبا ما إذا كانت هذه الجهود مقنعة وما إذا كانت هذه الجهود ستقنع النظام السوري للبدء في المفاوضات مع دول الخليج ودول الشرق الأوسط بالإضافة إلى احترام قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
يشار إلى أن الجامعة العربية كانت أعلنت، الشهر الماضي، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها.
يذكر أنه تم تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية والمنظمات التابعة لها، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2011، على خلفية الأزمة السورية.
كما تقود روسيا من جانبها، جهودا لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، عبر سلسلة من الاجتماعات استضافتها موسكو لحل الخلافات العالقة بين سوريا وتركيا.