البرهان يدين مقتل والي غرب دارفور على يد قوات "الدعم السريع"

أدان رئيس مجلس السيادة السواني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الخميس، "الهجوم الغادر الذي قامت به قوات الدعم السريع والذي استهدفت فيه والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر وقامت بقتله بمدينة الجنينة".
Sputnik
وأعرب البرهان عن استنكاره لهذا الحادث المؤسف، مشيرا إلى أنه "يؤكد أن ما تقوم به مليشيا الدعم السريع المتمردة من قتل وسلب ونهب وترويع المواطنين واستهداف المنشآت الخدمية والتنموية بمدينة الجنينة يعكس مدى الفظائع التي تقوم بها هذه القوات المتمردة ضد الأبرياء العزل"، حسب موقع "سودان تريبيون".
ولفت رئيس مجلس السيادة السوداني، إلى أن "والي ولاية غرب دارفور جاء بناء على اتفاق جوبا لسلام السودان مع حركات الكفاح المسلح وهو رئيس لحركة مسلحة استجابت لنداء السلام".
"الدعم السريع" تدعو إلى تشكيل لجنة عاجلة للتواصل من أجل تهدئة الأوضاع في غرب دارفور
وأكدت القوات المسلحة السودانية، في وقت سابق اليوم، قيام قوات الدعم السريع باختطاف واغتيال والي ولاية غرب دارفور خميس عبدالله أبكر.
وأدانت القوات المسلحة السودانية، "بأشد عبارات الاستهجان، التصرف الغادر الذي قامت به مليشيا الدعم السريع المتمردة"، مضيفة أن "الوالي المغدور هو أحد رؤساء الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وقد تبوأ منصبه بموجب الاتفاقية، ولا علاقة له بمجريات الصراع بين القوات المسلحة والمتمردين".
وفي وقت سابق، تداولت وسائل إعلام سودانية، أنباء عن مقتل والي ولاية غرب دارفور في السودان خميس أبكر، مرجحة أنه قُتل على يد قوات "الدعم السريع" التي اعتقلته.
حاكم دارفور يعلن الإقليم "منطقة منكوبة"
وقال موقع "سودان نيوز" الإخباري السوداني: "مليشيا الدعم السريع المتمردة تبث فيديو يظهر والي غرب دارفور، الذي اختطفته اليوم مضرجا بالدماء ويرجح استشهاده".
ووقعت اشتباكات مسلحة عنيفة، أمس الأربعاء، في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور السودانية. وأكد شهود عيان، لـ "سبوتنيك"، "تصاعد الاشتباكات المسلحة بين مجموعات قبيلة وأخرى شبه عسكرية".
وتدور منذ 15 نيسان/أبريل الماضي اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
مناقشة