وقالت وزارة الدفاع النرويجية في بيان صحفي على موقعها على الإنترنت، إن "النرويج والدنمارك اتفقتا على نقل 9 آلاف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا".
وأوضحت الوزارة في بيانها أن النرويج ستنقل القذائف بنفسها إلى أوكرانيا، والدنمارك ستنقل الصمامات وستدفع ثمنها.
ووفقًا لوزير الدفاع النرويجي، بيورن أريلد غرام، فإن أوكرانيا في حاجة ماسة لمثل هذه القذائف.
في أبريل/نيسان، قدمت النرويج والدنمارك 8000 قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه "تم فتح الباب لتدريب الطيارين الأوكرانيين، ويمكن أن يبدأ التدريب الآن".
وأشار إلى أنه "لا يتم تزويد أوكرانيا بأسلحة تسمح لها بمهاجمة روسيا أو الوصول إلى أراضيها".
واستنزف الدعم العسكري اللامحدود المقدم من جانب الدول الغربية إلى أوكرانيا منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة، العام الماضي، مخزونها من الذخائر والأسلحة.
وسبق وأن أرسلت روسيا مذكرة احتجاج إلى دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.