ونقلت مجلة "إسرائيل ديفينس"، مساء أمس الأربعاء، عن الجنرال إفرايم هاليفي الرئيس السابق للموساد، أنه من الممكن للصين أن تقيم علاقات بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد تجديد العلاقات بين إيران والسعودية، وأعرب عن تفاؤله بأن يكون له تأثير إيجابي على أمن إسرائيل.
وجاءت تصريحات إفرايم هاليفي في كلمة له في المؤتمر العالمي السنوي للجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، والذي عقد في تل أبيب، والذي أضاف خلالها أنه من الصعوبة بمكان على إيران مهاجمة إسرائيل حينما تكون على اتصال بالسعودية وتلتزم بعلاقات طيبة مع الصين.
وأفاد الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي، بأن النظام الإيراني الحالي ليس نظاما يمكن لإسرائيل التعامل معه، لكن إيران دولة يبلغ تعداد سكانها 100 مليون نسمة، وهناك مجموعات متباينة ومختلفة داخل إيران نفسها، بما فيها داخل الحرس الثوري الإيراني ذاته، وأنه من الممكن البحث عن أصحاب النفوذ والعمل معهم داخل إيران.
ويشار إلى أنه مساء الثلاثاء الماضي، فتحت السفارة الإيرانية في السعودية أبوابها بعد 7 سنوات من الإغلاق، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات برعاية صينية.
وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية الذي كان مغلقا لسنوات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية علي رضا عنايتي سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016، وذلك بوساطة ورعاية صينية.