وقال تريسي: "قبل عام واحد تقريبًا، ذهب فلاديمير زيلينسكي، في جولة إعلامية في الولايات المتحدة، ووعد الأمريكيين بكل إخلاص من قلبه بأننا "لا نخطط لمهاجمة الأراضي الروسية".
وأضاف: "هذه التصريحات أيدها الرئيس بايدن على الفور، الذي أصر على أننا لا نشجع ولا نمنح أوكرانيا الفرصة لضرب خارج حدودها".
وأشار في مقاله المنشور في صحيفة "نيوزويك" الأمريكية: "لم يعد هناك أي شك في أن كييف تضرب الأراضي الروسية". ووفقا له، فإن السلطات الأمريكية تكذب بشأن السياسة الأمريكية في أوكرانيا.
وقال تريسي: "لقد ثبت بشكل قاطع أن الجيش الأوكراني استخدم أسلحة أمريكية لمهاجمة روسيا، وهذا بالضبط ما أكده بايدن ومسؤولون آخرون في الإدارة الأمريكية، ويزعمون أنهم لا يدعمون ولا يسمحون بذلك".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وكانت قد أرسلت موسكو مذكرة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تدين مساعدتها العسكرية لكييف. وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن أي شحنات أسلحة على الأراضي الأوكرانية ستكون "أهدافا مشروعة" للقوات الروسية.