وقال الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إنها "تدين بأشد العبارات مسلسل الاقتحامات اليومية الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدن والمخيمات والبلدات والقرى بحجج وذرائع واهية والتي غالباً ما تخلف عديد من الشهداء والجرحى وترهب المواطنين المدنيين العزل".
وحذر البيان من أن "الجرائم الإسرائيلية ستؤدي إلى صب الزيت على النار وتصعيد الأوضاع في ساحة الصراع وبقائها مشتعلة وإغراقها في دوامة من العنف، وضرب اية مناخات استقرار تؤدي إلى إحياء عملية السلام واستعادة الأفق السياسي".
وأعربت الخارجية الفلسطينية، عن "استغرابها الشديد من تدني مستوى ردود الفعل الدولية والأمريكية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين بما فيها استباحة الأرض الفلسطينية وحياة المواطنين الفلسطينيين والاعتقالات العشوائية الجماعية وهدم المنازل وعمليات التطهير العرقي وعمليات ضم الضفة الغربية وتهويدها بما فيها القدس الشرقية".
ورأت أن "دولة الاحتلال تتعايش مع تلك الردود ما دامت لا تؤثر على علاقة الدول بها ولا تقترن بعقوبات دولية رادعة، أو إجراءات تصدر عن مجلس الأمن تلزمها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجبرها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين".
وأفاد مصدر محلي لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق اليوم، بأن "دوي انفجارات سمعت في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية"
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، في أحدث إحصائية، إصابة خطيرة جدا بالرصاص الحي في الرأس وإصابة بالرصاص المطاطي بالرجل والظهر وعشرات حالات الاختناق بالغاز خلال اقتحام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المدينة من عدة محاور، ومعها عدد من الجرافات.
وأضاف المصدر، أن "الهدف من العملية قد يكون هدم أحد منازل مقاومين فلسطينيين اتهموا باستهداف جنود او مستوطنين"، دون أن يؤكد الجيش الاسرائيلي بعد الهدف من العملية.
وأفاد مدير مركز الاسعاف بالهلال الاحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس، ونقلا إلى المستشفى بحالة حرجة، بحسب وكالة الأنباء الفسلطينية.
وأضاف أن شابا آخر أصيب بعد تعرضه للدهس من قبل مركبة للاحتلال، إضافة إلى 60 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام، ونقل أربعة منهم إلى مستشفى رفيديا.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت سابق، باقتحام القوات الإسرائيلية نابلس من عدة محاور، معززة بآليات عسكرية وجرافات، واندلعت مواجهات في المنطقة.