وأوضح حسين، خلال لقاء مغ قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "هذه الاجتماعات عُقدت في بغداد، وأسفرت عن توقيع اتفاق بين الجانبين في الصين".
وأعرب عن اعتزاز بلاده "بالدور الذي لعبته في تقريب وجهات النظر بين البلدين، ومن ثم تقليل التوتر في المنطقة، كون ذلك يؤثر على الوضع الأمني في الشرق الأوسط بشكل عام، وفي العراق على وجه الخصوص".
وأضاف أن "المباحثات بين الطرفين السعودي والإيراني لم تتوقف، وحينما وصلوا إلى النتائج النهائية تم تحويل وثيقة التوقيع إلى الصين، وشكرت الأطراف المُختلفة العراق على دوره المهم".
ومساء الثلاثاء الماضي، فتحت السفارة الإيرانية في السعودية أبوابها بعد 7 سنوات من الإغلاق، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات برعاية صينية.
وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية الذي كان مغلقا لسنوات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية علي رضا عنايتي سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.