ونشرت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الجمعة، استطلاعا للرأي، أظهرت من خلاله تقدم بيني غانتس، رئيس حزب "المعسكر الوطني" بفارق كبير عن نتنياهو "رئيس حزب "الليكود" الحاكم في البلاد، في حال إجراء انتخابات برلمانية في الوقت الراهن.
وأوضح الاستطلاع الإسرائيلي أن حزب "المعسكر الوطني" سينجح في تعزيز شعبيته وزيادة قوته في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، ليوسع الفارق مع الليكود إلى 8 مقاعد كاملة، وذلك خلافا للنتائج التي أظهرتها استطلاعات الرأي السابقة.
وبيَّن الاستطلاع أن حزب "المعسكر الوطني" سيحصل على 32 مقعدا في الكنيست، في وقت يحص حزب "الليكود" 24 مقعدا فقط، متراجعًا بمقعدين كاملين عن الاستطلاع الأخير.
وحول الشخصية الأنسب أو الأفضل لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، حصل بيني غانتس على نسبة أعلى من نتنياهو، حيث يعتبره 47% أنه المرشح الأفضل لقيادة البلاد في الفترة الحالية لهذا المنصب، فيما تراجع نتنياهو إلى 37%.
وأظهر استطلاع للرأي إسرائيلي، اليوم الجمعة، تراجع شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وانكماش قوة ائتلافه حال إجراء انتخابات برلمانية للكنيست الآن.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، في الثامن والعشرين من شهر أبريل/نيسان الماضي، أنه في حال إجراء انتخاءات برلمانية للكنيست الإسرائيلي في الوقت الراهن، فإن شعبية نتنياهو ستشهد تراجعا كبيرا، مقارنة بارتفاع شعبية وزير الدفاع السباق، بيني غانتس، وارتفاع تمثيل أحزاب المعارضة بشكل كبير.
وأكد استطلاع الرأي الإسرائيلي ارتفاع تمثيل كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس وحصوله على 28 مقعدا حال إجراء انتخابات، كما أن أحزاب المعارضة ستحصل على 70 مقعدا، في وقت ستحصل الأحزاب المشكلة للحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو على 50 مقعدا فقط، علما بأنها ممثلة حاليا بأغلبية 64 مقعدا في الكنيست.
وأوضحت الصحيفة أن هناك تراجعا كبيرا وملموسا في قوة أحزاب الائتلاف الحالي في البلاد، وذلك يعود إلى التوتر الأمني في الداخل الإسرائيلي سواء على الجبهة الداخلية بسبب خطة الإصلاح القضائي التي يتزعمها نتنياهو نفسه، أو على خلفية التوتر الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية.
وذكر استطلاع الرأي الإسرائيلي تراجع حزب "الليكود" الحاكم من 32 مقعدا حاليا إلى 23 مقعدا في حال جرت انتخابات جديدة، في حين أشار الاستطلاع إلى حصول حزب "يش عتيد/يوجد مستقبل" على 17 مقعدا، وحزب شاس على 10 مقاعد، في حين يحصل حزب "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد فقط.