عالمة مصريات: الملك توت مات في حادث تحطم عربة عالية السرعة بسبب الكحول
تشير النظرية التي عرضتها عالمة المصريات الطبية الحيوية، صوفيا عزيز، إلى أن الملك توت، توفي بسبب جرح مفتوح ملوث نتيجة اصطدام عربته وهو في حالة سكر شديد، وهو ما يتعارض مع المعتقدات أخرى بأن الفرعون المصري الشاب، كان يعاني من مشكلات في ركوب عربة، لأنه كان مريضا ويكافح من أجل المشي بصورة طبيعية.
وترجّح عزيز في تصريحات لموقع "Science Focus" أن توت عنخ آمون، كان مراهقا يتمتع بصحة جيدة، ومن المحتمل أن تكون الإصابات الناجمة عن حادث تحطم عربته، تسببت في وفاته.
وتعتقد أن ساق الملك توت عنخ آمون مكسورة، وتعرضت للإصابة بعد أن اصطدمت بجزء "لوحة القيادة" من المركبة أثناء تحطمها، بينما كان في حالة سكر شديد من شربه للنبيذ.
وقالت:
"لقد كان الملك توت مثل مراهق عادي، يشرب، وربما يقود العربة بسرعة كبيرة، وهذه النظرية الجديدة تدعم أنه ملك محارب، وأنه يقود العربات".
ووفقا لصوفيا عزيز، فقد تم العثور على كمية هائلة من النبيذ الأبيض الجاف في قبر الملك توت عنخ آمون، كما تم اكتشاف 6 عجلات ودرع صدري ودروع أخرى في قبره.
سر حياة الملك توت في مصر القديمة
اعتقد الباحثون الأوائل، أن الملك توت عنخ آمون، كان حاكما مريضا وضعيفا، بسبب العديد من التشوهات الجينية الموجودة داخل جسده، مثل حنف القدم وعضة كبيرة.
وتدعم المئات من عصي المشي، التي تم العثور عليها أيضا داخل قبره النظرية القائلة بأنه كان يحتاج إلى عصي للتنقل بسهولة.
إرث الملك توت
خدم الملك توت عنخ آمون كفرعون لمدة 10 سنوات فقط، قبل أن يتوفى في سن يافع بعمر الـ19 عاما، وتم اكتشاف قبره في عام 1922 من جانب عالم الآثار، هوارد كارتر، وفريقه، ولا يزال موقع الدفن الخاص به هو الأكثر اكتمالا لحاكم مصري قديم تم العثور عليه على الإطلاق.
وعلى الرغم من كونها مومياء عمرها 5000 عام، تم العثور عليها في عام 1922، فإن الأبحاث الحديثة لا تزال تكتشف معلومات وتطورات جديدة في حالة الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك سبب وفاته في سن مبكرة.