واشنطن – سبوتنيك. وأشار أدييمو في خطاب له في مركز الأمن الأمريكي الجديد، نقلاً عن بيان الوزارة، إلى أنه على الرغم من ارتفاع صادرات روسيا، إلا أنها تحصل على أقل كمية من الأموال، نظرًا لتداول نفطها بخصم يصل إلى 25 في المئة عن سعر النفط العالمي الآخر.
وأكد أدييمو أن الولايات المتحدة تعلم بالجهود التي تبذلها روسيا في تجاوز العقوبات والرقابة على صادراتها لتحقيق أسعار أعلى للنفط، ولكنه أشار إلى أن واشنطن لا ترى أدلة على وجود تجاوزات كبيرة في هذا الصدد.
يشار إلى أن دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا فرضت سقفًا على أسعار النفط الروسي اعتبارًا من الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وحدودًا أقصى على أسعار المشتقات النفطية الروسية اعتبارًا من الخامس من فبراير الماضي.
ويهدف هذا السقف إلى تقليص عائدات روسيا النفطية. وعلى الرغم من ذلك، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، مؤخرًا أن صادرات النفط من روسيا إلى الدول الصديقة زادت بنسبة 76 في المئة في عام 2022، والمنتجات النفطية زادت بنسبة 20 في المئة، بينما زادت صادرات الغاز بنسبة 8 في المئة.
وكشف نوفاك أن روسيا تلقت أكثر من 20 طلبًا لتوريد النفط ومشتقاته والغاز الطبيعي المسال من بلدان مختلفة في عام 2022، مشيرًا إلى أنه يتوفر لدى روسيا القدرة على توسيع نطاق صادراتها.
يأتي هذا في سياق نجاح روسيا في إيجاد طرق جديدة لتصدير مواردها الطاقوية على خلفية العقوبات التي تفرضها الدول الغربية بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، ولا سيما القرار الذي اتخذته دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وأستراليا بتحديد سقف سعر النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل وحظر استيراد الوقود من روسيا.