وجاء في بيان وزارة الخارجية البولندية: "في 15 يونيو/حزيران، في مطار وارسو - أوكتشي، تم احتجاز طائرة تقل أعضاء من جهاز الأمن لرئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا. وهذا الوضع هو نتيجة عدم الامتثال لإجراءات الدخول القياسية التي تتطلبها الجانب البولندي".
وأوضح البيان أن على متن الطائرة "كانت هناك مواد خطرة لاستيرادها لم يصرح بها ممثلو جنوب أفريقيا". "بالإضافة إلى ذلك، كان هناك أشخاص على متن الطائرة لم يتم الإعلان عنهم من قبل للجانب البولندي".
وجاء في البيان أنه "تم إبلاغ الجانب الجنوب أفريقي بجميع الإجراءات اللازمة لدخول الوفد إلى أراضي جمهورية بولندا والتصاريح اللازمة للنقل".
وأضاف البيان أنه يتم حاليا "اتخاذ إجراءات لحل الوضع الراهن".
وفي السياق نفسه، تدّعي وزارة الخارجية البولندية أنها "بذلت قصارى جهدها للتحضير الملائم لزيارة الرئيس رامافوزا إلى بولندا"، وعقدت على وجه الخصوص ثلاثة اجتماعات استشارية، و"ظل ممثلو وزارة الخارجية على اتصال مستمر مع المجموعة التحضيرية لجنوب أفريقيا لمكتب رئيس جنوب أفريقيا وسفارة جنوب أفريقيا في وارسو".
يزعم حرس الحدود البولندي أن حراس زعيم جنوب أفريقيا ظلوا طواعية على متن الطائرة في وارسو، حيث لم يكن لديهم إذن باستيراد أسلحة.
وفي وقت سابق من اليوم، اتهم والي رود، رئيس جهاز أمن الرئيس، الحكومة البولندية بمحاولة تعطيل مهمة رامافوس للسلام إلى أوكرانيا بعد احتجاز طائرة مع فريقه الأمني في مطار وارسو، يوم الخميس.