وقال ستانو في إفادة صحفية في بروكسل، إن "الاتحاد الأوروبي لن يدعم مبادرة القادة الأفارقة بشأن أوكرانيا إذا كانت تضمن تجميد الصراع".
وأضاف: "نحن نرحب بالمبادرات البناءة التي يمكن أن تؤدي إلى السلام. نريد سلامًا يعيد حقوق الأوكرانيين وسيادتهم. إذا تمكن شخص ما من إقناع روسيا بمغادرة أوكرانيا، فإننا سندعمها بلا شك".
وتابع ستانو: "إذا كان الأمر يتعلق بتوثيق إطلاق النار وتحديد المواقع الحالية، فهذا ليس سلام، هذا هو موقفنا".
وخلال الأسابيع الماضية، أجرى رامافوزا محادثات مع بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، وزعماء دول مجموعة "بريكس" والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن الجهود المبذولة لتسوية الأزمة الأوكرانية.
وأعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، الأربعاء الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل، في 17 يونيو/حزيران، وفداً من عدة دول أفريقية، في سانت بطرسبورغ، لبحث مبادرة التسوية السلمية في أوكرانيا، وذلك بعد أن ينهي الوفد الأفريقي زيارته ومحادثاته مع القيادة الأوكرانية، في كييف.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "أوكراينسكايا برافدا" أن "رئيس جنوب أفريقيا سيزور أوكرانيا على رأس يضم قادة وزعماء أفارقة لبحث مبادرة سلام لحل الصراع في أوكرانيا".
وذكرت الصحيفة، نقلا عن السكرتير الصحفي لزيلينسكي: "خلال اتصال هاتفي بين فلاديمير زيلينسكي، ورئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أعرب رامافوزا عن رغبته بزيارة أوكرانيا ضمن وفد لعدة بلدان أفريقية". وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي رحب بمبادرة السلام الأفريقية.
وأشارت موسكو مرارًا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي.
وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إنه "لن يكون هناك مينسك -3". وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مثل هذه الكلمات "تؤكد تمامًا" موقف كييف من عدم الرغبة في التفاوض. الغرب يحث باستمرار روسيا في المفاوضات، والتي تُظهر موسكو استعدادها، ولكن في الوقت نفسه، يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للتفاوض.
وفي وقت سابق، صرح الكرملين أنه لا توجد شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى مسار سلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، في الوقت الحالي هذا ممكن فقط بالوسائل العسكرية.