وزيرة خارجية فرنسا تقول إن مشاركة ماكرون في قمة "بريكس" قد تكون "فكرة جيدة"

صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، بأن مشاركة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قمة مجموعة "بريكس" قد تكون "فكرة جيدة".
Sputnik
باريس - سبوتنيك. وأشارت كولونا إلى أنه لا يوجد حتى الآن وضوح بشأن مشاركة ماكرون في قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا ستكون شخصيًا أو عبر تقنية الفيديو.

وقالت الوزيرة: "سنعرف المزيد الأسبوع المقبل عندما نلتقي بالرئيس رامافوزا"، مشيرةً في الوقت نفسه، إلى أن مشاركة فرنسا في قمة مجموعة "بريكس" "قد تكون فكرة جيدة".

واستدركت كولونا، قائلة: "تحدثنا عن هذا بعناية، دون الإدلاء بتصريحات صاخبة. ولكن بما أنك تسألني، فسأجيب: لم لا؟ الهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا ستكون في باريس. سيلتقي الرئيس ماكرون برئيس وزراء الهند، الرئيس لولا موجود هنا بالفعل، وسيتم تمثيل الصين على مستوى رئيس الوزراء، وسيلتقي رئيس الجمهورية (ماكرون) مع الرئيس رامافوزا الأسبوع المقبل. إذا أتت مجموعة بريكس إلى باريس، فلماذا لا نلتقي بهم؟ إذا نحن نتحدث مع بريكس، هو يمكنه التحدث معنا".
وستكون دول مجموعة "بريكس" في باريس للمشاركة في قمة "الاتفاقية المالية الجديدة" بين دول الشمال والجنوب يومي 22 و23 يونيو/حزيران.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
رئيس جنوب أفريقيا يصل إلى كييف لبحث مبادرة السلام الأفريقية... فيديو
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طلب من رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إمكانية حضوره قمة "بريكس" في جوهانسبرغ المقبلة في أغسطس/آب، وفاجأ طلب ماكرون رامافوزا.
وبحسب شخص مطلع على الأمر، لم تُجب جنوب أفريقيا ما إذا كانت مستعدة للسماح لقادة دوليين آخرين بحضور اجتماع القمة هذا. في وقت لاحق، أخبر السكرتير الصحفي لرئيس جنوب إفريقيا وكالة "سبوتنيك" أن ليس لديه علم بطلب ماكرون لحضور قمة بريكس.
"يذكر أن مجموعة "بريكس" هي منظمة دولية تضم روسيا، والبرازيل، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وتشكل اقتصاداتها 23 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي، و18 في المئة من حجم التجارة الدولية.
ويسعى عدد من الدول إلى الانضمام لهذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، من بينها السعودية والجزائر والأرجنتين وإيران وإندونيسيا وتونس.
مناقشة