وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغافوري، فيفيان بالاكريشنان، في العاصمة الأمريكية واشنطن: "إن المنافسة الشديدة تتطلب دبلوماسية مستدامة، وذلك لضمان عدم انحراف المنافسة إلى المواجهة أو الصراع، وهذا ما يتوقعه العالم من كل من أمريكا والصين".
وعن أهداف رحلته إلى الصين، أوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن الهدف الأول منها هو "إقامة اتصالات مفتوحة وقوية، بحيث يدير بلدينا علاقاتنا بمسؤولية".
وتابع: "أما الهدف الثاني فهو وضع سجل واضح بشأن المصالح والقيم الأمريكية، والهدف الثالث هو استكشاف مجالات التعاون المحتمل بين البلدين، بما في ذلك الاستقرار الاقتصادي العالمي، ومكافحة تهريب المخدرات، وقضايا المناخ والصحة التي تؤثر على العالم".
وسيجري بلينكن في يومي الأحد والاثنين المقبلين، محادثات في العاصمة الصينية بكين، في أول زيارة يقوم بها دبلوماسي أمريكي كبير، منذ ما يقرب من 5 سنوات، وأوضح أنها نتاج اجتماع بين الرئيسين الصيني والأمريكي، شي جين بينغ، وجو بايدن، في جزيرة بالي الإندونيسية، العام الماضي.
وكان من المقرر أن يجري بلينكن زيارته إلى الصين، في شهر فبراير/ شباط الماضي، ولكن تم تأجيلها الرحلة، بعد أن قالت أمريكا إنها اكتشفت منطادا صينيا دخل الأجواء الأمريكية، بأغراض تجسس مزعومة، وأسقطته في وقت لاحق، وهي الواقعة التي أشعلت المزيد من الخلافات بين البلدين.