وكان بايدن يتحدث في خطابه، أمس الجمعة، عن ضرورة تشديد الرقابة على انتشار الأسلحة بين المواطنين في الولايات المتحدة، وأنهى كلامه بعبارة: "حفظ الله الملكة، يا رجل".
وأثار بايدن الحيرة والجدل، بهذه العبارة التي لا يستخدمها الرؤساء الأمريكيون عادة.
وتعذر على الجميع فهم ما يقصده على الفور أو أي ملكة يعني بكلامه، أو سبب تفوهه بهذه العبارة التي كانت تستخدم عادة في ختام الخطابات الرسمية في بريطانيا.
ولم يفهم الصحفي الذي يرافق بايدن في تحركاته اليومية ما حدث أيضا، وراسل مجموعة الوسائل الإعلامية التي تتلقى تقاريره، قائلا: "سألني الكثير منكم حول السبب المحتمل لقوله ذلك. لا فكرة لدي".
كما أن إضافته مصطلح "يا رجل" لم يساعد أيضا في توضيح ما قاله.
في وقت لاحق، أوضحت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون للصحفيين أن بايدن "كان يتوجه بملاحظته إلى أحد الحاضرين"، لكن تعذر تحديد هوية "الملكة" المعنية على الفور.
ويتعرض الرئيس الأمريكي من حين لآخر لمواقف مشابهة تثير استغراب الحاضرين حول كلمات أو عبارات قد لا يكون لها علاقة مباشرة بالحدث.