وقال رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" هاشم صفي الدين، في حوار مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "استئناف العلاقات بين إيران والسعودية يخدم مصالح العالمين الإسلامي والعربي"، مضيفًا أن "المشهد الذي حدث في بكين أعطى إيجابيات كبيرة للأمة وكان عكس المصلحة الإسرائيلية والأمريكية".
وأكد صفي الدين أن "هذا الاستقرار يعتبر ضعف لمشروع التطبيع مع إسرائيل"، متابعًا: "إيران قبل لقاء بكين كانت قوية، وبعد لقاء بكين هي قوية. قبل التغيرات في المنطقة كانت قوية. ربما الآن هي أقوى، لكنها كانت قوية".
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، الخميس الماضي، أن "وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيزور طهران السبت".
وقال بهادري جهرمي، في تصريحات صحفية، إن "وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيزور طهران السبت، ومن المحتمل أن يتم افتتاح السفارة السعودية خلال هذا الأسبوع".
ومساء الثلاثاء الماضي، فتحت السفارة الإيرانية في السعودية أبوابها بعد 7 سنوات من الإغلاق، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات برعاية صينية.
وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية الذي كان مغلقا لسنوات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية علي رضا عنايتي سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.