طهران - سبوتنيك. وأشار الرئيس الإيراني إلى أهمية تطوير العلاقات مع الرياض وأن مصلحة الشعبين تقتضي التعامل بين البلدين.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية، اليوم السبت، قال الرئيس الإيراني:
إن الكيان الصهيوني وأعداء الإسلام منزعجون من تطوير العلاقات بين إيران والسعودية.
وأضاف إبراهيم رئيسي أنه "لا يوجد سبب يمنع تطوير العلاقات مع الدول الإسلامية"، موضحا أنه "يجب أن تكون تجربة إيران الناجحة في مكافحة الإرهاب محور التعاون بين طهران والرياض".
وأعرب الرئيس الإيراني، بحسب بان الرئاسة في طهران، عن أمله في تطوير العلاقات مع السعودية بدعوى أن مصلحة الشعبين تقتضي التعامل والحوار بين طهران والرياض.
ويذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قد وصل في وقت سابق، اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وقال التلفزيون الإيراني إن "زيارة الأمير فيصل بن فرحان هي الأولى لوزير خارجية سعودي إلى طهران منذ أكثر من عقد"، مشيرًا إلى أن وزير خارجية السعودية وصل إلى طهران بهدف إجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية اعتبرت زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران، حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة المبدئية التي تقوم على حسن الجوار.
ومساء الثلاثاء الماضي، فتحت السفارة الإيرانية في السعودية أبوابها بعد 7 سنوات من الإغلاق، وذلك بعد توقيع اتفاق بين الرياض وطهران لاستئناف العلاقات برعاية صينية.
وحضر ممثلون عن وزارتي الخارجية السعودية والإيرانية الافتتاح في مقر السفارة الإيرانية الذي كان مغلقا لسنوات.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن طهران عينت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية علي رضا عنايتي سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
واتفقت إيران والسعودية، في مارس/ آذار الماضي، على إعادة العلاقات بين القوتين الإقليميتين، بعد قطعها عام 2016.