وعلقت زاخاروفا على نتائج المؤتمر حول "كرم" المانحين من الأوروبيين والأمريكيين: "من سنة إلى أخرى يقومون في بروكسل وواشنطن بكيل الوعود التي بالطبع لن تتحقق.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يلتزمون الصمت حيال حقيقة أنهم منذ ما يقرب من 10 سنوات، منذ عام 2014، "احتلوا بشكل غير قانوني أراضي كبيرة جنوبي وشمال شرقي سوريا، وشاركوا في سرقة النفط والحبوب السورية".
وتابعت زاخاروفا: "(مؤتمرات بروكسل) تحولت منذ فترة طويلة إلى "تجمعات لأشخاص متشابهين في التفكير" يواصلون تحت شعارات منافقة تسييس المهام الإنسانية، لمساعدة ورعاية المحتاجين، واستخدامهم لأغراضهم الخاصة لتقويض السيادة، وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".
انعقد، يوم الخميس، مؤتمر المانحين السنوي السابع حول "مستقبل سوريا والمنطقة" في العاصمة البلجيكية. وفي عام 2022، عُقد المؤتمر دون مشاركة ممثلي روسيا، كما لا يدعو الاتحاد الأوروبي تقليديًا ممثلين عن دمشق الرسمية إلى المؤتمر بسبب العقوبات ضد سوريا وانعدام العلاقات.
وقالت المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات جانيز لينارجي، إن المشاركين في مؤتمر المانحين السوريين في بروكسل وعدوا بتخصيص 9.6 مليار يورو في شكل منح وقروض ميسرة لاحتياجات اللاجئين السوريين.