غزة - سبوتنيك. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي، إن "النخالة "شكر للدكتور أحمديان، دعم إيران للشعب الفلسطيني وشرح له آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وما جرى في معركة "ثأر الأحرار" والتطورات في الضفة الغربية".
وأضاف بيان الجهاد الإسلامي أن الدكتور أحمديان أكد وقوف بلاده "صفا واحدا خلف نضال وجهاد الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية القضية المركزية والمقدسة للأمة".
من جانبه، أوضح أحمديان أن "القضية الفلسطينية على رأس سلم الأولويات للجمهورية الإيرانية وأنها تتقدم على مواضيع كبيرة نظراً لقداستها وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي".
وشدد أحمديان على دور حركة الجهاد الفاعل في "المقاومة والنضال في غزة والضفة"، مؤكدا ريادة الحركة في الضفة، ومتمنيًا أن "تتطور الحالة إلى الأمام والمحافظة على هذا الإنجاز"، مشيرا إلى أنه "من خلال الدعم المتواصل والسير إلى الأمام وتراجع الكيان سنحقق انتصارات كبيرة". كما أكد أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية ووحدة الشعب الفلسطيني.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية برئاسة أمينها العام زياد النخالة، الأربعاء الماضي، حيث أشاد بالقوة المتزايدة للتنظيمات الفلسطينية المناوئة لإسرائيل، ولا سيما حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وقال خامنئي، خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة والوفد المرافق له، اليوم الأربعاء: "العدو الصهيوني يعيش حالة انفعالية، ويجد نفسه في وضعية رد الفعل، وهذه الظروف تظهر أن فصائل المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي عرفت مسار المواجهة بشكل صحيح، وتتقدم في هذا الاتجاه".
وأضاف خامنئي "لقد وجدت حركة الجهاد الإسلامي وجماعات المقاومة الفلسطينية الأخرى المفتاح الرئيسي لمحاربة الكيان الصهيوني"، مشيرا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي قد "خاضت في معركة غزة الأخيرة [في أيار/مايو الماضي] امتحانًا جيدًا".
وفي 13 مايو/ أيار الماضي، وبعد 5 أيام من تصعيد إسرائيلي في غزة واستهداف مواقع وقيادات حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، رعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل.
وشنت إسرائيل، فجر الثلاثاء 9 مايو/ أيار، عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الدرع والسهم"، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية بعدها، بإطلاق رشقات صاروخية تجاه إسرائيل، وسّعت خلالها دائرة النار لتصل إلى تل أبيب ومناطق أخرى وسط البلاد.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 نساء، و6 من قادة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، فيما أسفر القصف الصاروخي من غزة على إسرائيل عن مقتل إسرائيلي في مدينة رحوفوت وإصابة آخرين.