ونشرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، مقطعا مصورا للحظة وصول بلينكن إلى بكين، وأشارت إلى أنه سيلتقي هناك مع كبار المسؤولين الصينيين، لمناقشة العلاقات الأمريكية الصينية.
وتعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي، هي الأولى لمسؤول أمريكي بارز إلى الصين، منذ ما يقرب 5 سنوات.
وفي حديثه في العاصمة الأمريكية واشنطن قبل مغادرته إلى الصين، قال أنتوني بلينكن إنه سيسعى إلى "إدارة علاقتنا بمسؤولية"، من خلال إيجاد طرق لتجنب المفاهيم الخاطئة وسوء التقدير بين البلدين.
وأضاف أن "المنافسة الشديدة تتطلب دبلوماسية مستدامة لضمان عدم انحراف المنافسة إلى المواجهة أو الصراع".
بينما شدد وزارة الخارجية الصينية، يوم الجمعة الماضي، أن بكين ستحرص خلال زيارة بلينكن، على حماية مصالحها بحزم.
وكان من المقرر أن يجري بلينكن زيارته إلى الصين، في شهر فبراير/ شباط الماضي، ولكن تم تأجيلها الرحلة، بعد أن قالت أمريكا إنها اكتشفت منطادا صينيا دخل الأجواء الأمريكية، بأغراض تجسس مزعومة، وأسقطته في وقت لاحق، وهي الواقعة التي أشعلت المزيد من الخلافات بين البلدين.