وقال الجيش، في بيان نشره على "تويتر": "يعمل مقاتلو ياماس (وحدة خاصة) وقوات حرس الحدود والجيش الإسرائيلي في منطقة جنين الآن لمكافحة الإرهاب".
وأضاف: "خلال العمليات أصيب جنديان من الجيش الإسرائيلي بجروح متوسطة، وأصيب 5 آخرون من حرس الحدود، اثنان منهم بجروح متوسطة و3 بجروح طفيفة".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "تم إجلاء المقاتلين لتلقي العلاج في المستشفى، وتم إبلاغ عائلاتهم".
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، لهيئة البث الرسمية "كان"، إن "إخراج العربات التي تضررت بانفجار العبوات الناسفة (في جنين) قد يستغرق ساعات".
وكانت عدة عربات عسكرية إسرائيلية قد تعرضت لهجمات بعبوات ناسفة، لدى انسحابها من مدينة ومخيم جنين بعد اعتقال شخصين وقتل 3 آخرين.
وقالت "كان": "في تحرك غير معتاد، شنت مروحية حربية إسرائيلية في جنين هجوما للمساعدة في إنقاذ الجنود الجرحى".
وأضافت: "بعد إطلاق نيران مضادة للطائرات باتجاه المروحيات، أطلقت إحداها النار بشكل غير عادي باتجاه منطقة مفتوحة قرب المكان الذي تم فيه رصد المسلحين".
وأشارت إلى أن "هذا هو أول هجوم لطائرة مروحية في السامرة (شمال الضفة الغربية) منذ الانتفاضة الثانية"، التي اندلعت عام 2000.
ونشرت القناة مقطع فيديو يوثق إطلاق مروحية إسرائيلية موادا متوهجة في محاولة للإفلات من صاروخ أرض - جو تم إطلاقه تجاهها، خلال الاشتباكات في جنين.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم جنين إلى 3 قتلى و29 مصابًا.
وقالت الصحة الفلسطينية في بيان، إنه تم تسجيل حالة وفاة لطفل، و12 إصابة في مستشفى جنين الحكومي، إلى جانب إصابة خطيرة في مستشفى الرازي، وحالتي وفاة و16 إصابة في مستشفى ابن سينا.
وأضافت، وفقا لما نقلت وكالة "وفا" الفلسطينية: "كما أصيب 28 مواطنا بالرصاص، بينهم ستة في حالة حرجة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين ومخيمها".