وقال كيريلوف، في إيجاز صحفي له حول الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية: "من المميزات أن الفيضانات في مناطق مقاطعة خيرسون التي خطط لها نظام كييف يمكن أن تعقد الوضع، بما في ذلك ما يتعلق بعدوى الفيروسات المنقولة بالمفصليات، وبعد انخفاض منسوب المياه يمكن أن تشكل بؤرا للأمراض التي ينقلها البعوض وفي مقدمتها حمى غرب النيل".
أكد كيريلوف أن دراسات النواقل التي أجريت في الولايات المتحدة ذات طبيعة تطبيقية عسكرية واضحة، حيث يبحثون خلالها عن الظروف المُثلى التي يتم فيها تحقيق أكبر فعالية لاستخدام الحشرات الماصة للدم والقراد.
وقال: "في الوقت نفسه، تسعى الولايات المتحدة لاستخدام أراضي دول أخرى كأرض اختبار للتوصل إلى سيناريوهات محتملة".
وأشار إلى أن براءة اختراع لطائرة مسيرة مصممة لنشر البعوض المصاب في الهواء تشهد على المستوى التقني العالي لاستعداد الولايات المتحدة لاستخدام ناقلات مصابة.
وأوضح كيريلوف: "وفقًا للوصف، يجب على الطائرة المسيرة إيصال حاوية فيها حشرات إلى منطقة معينة وإطلاقها. وعندما يلدغ البعوض، يمكن أن يصيب الأفراد العسكريين بعدوى خطيرة، مثل الملاريا".
ووفقا له، فإن وصف براءة الاختراع يؤكد أن الجندي المصاب غير قادر على أداء المهام القتالية الموكلة إليه، ويمكن أن يكون لمثل هذه الطريقة تأثير كبير.