وقال صالح، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن "الزيارة تعبر عن دعم صريح من الشعب المصري، حيث يعبر وفد البرلمان المصري عن إرادة الشعب المصري"، مضيفا أن "الشعب المصري اليوم يقول نحن معكم، وندعم ليبيا ووحدتها ونحافظ على استقلالها".
وشدد على أن "دعم مصر لبلاده ليس موقفا غريبا على مصر"، مشيرا أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الليبيين منذ الأيام الأولى، وذلك حتى يلتم شمل الليبيين وتكون ليبيا دولة واضحة".
وأوضح رئيس مجلس النواب الليبي أن "مصر لم تتدخل في شؤوننا، وتدعم الحفاظ على حفظ وحدتنا وكرامة الليبيين"، مشيرا أن هذا الدعم سيسمعه كل العالم.
وتابع: "مجلس النواب تسلم اليوم النسخة الأصلية من مخرجات لجنة 6+6 وسيدرسها بعد العيد، وسيصدر قانون الانتخابات"، مشيرا إلى أن الملاحظات التي لدى مجلس النواب قد تكون فنية وتنظيمية لن تؤثر في الجوهر".
وأعلنت لجنة "6+6" الليبية، الأسبوع الماضي، من مدينة بوزنيقة المغربية، توقيع "أعضائها على القوانين الانتخابية" التي أنجزتها عقب مباحثات في المدينة استمرت حوالي أسبوعين، مشددةً على أن القوانين المقرة "نهائية ونافذة وستجرى عبرها الانتخابات المقبلة".
لكن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قال حينها إنه "لم يتسلم حتى هذه اللحظة من اللجنة المشتركة "6+6"، أي قانون للانتخابات في ليبيا تم الاتفاق عليه، حتى يستطيع بحثه".
من جانبه، أحال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، النتائج النهائية والملزمة لقوانين انتخابات رئيس الدولة ومجلس الأمة، التى نتجت عن اجتماعات اللجنة المشتركة (6+6)، إلى المبعوث الأممي في ليبيا عبد الله باتيلي.
ونبه المشري، إلى أنه "في حالة الحاجة إلى إجراء أي تعديل عليها، وهو أمر بعيد الاحتمال، يجب أن يجري التعديل عن طريق لجنة (6+6)".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.