وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن المروحيات أطلقت صواريخ في مناطق مكشوفة قرب موقع تبادل إطلاق نار بين قوات إسرائيلية ومسحلين في جنين شمالي الضفة.
وأضافت أن الهدف كان إبعاد المسلحين والمساعدة في إنقاذ سيارة عسكرية بداخلها جنود تعرضت لتفجير عبوات ناسفة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على "تويتر": "أطلقت مروحيات حربية النار في منطقة مدينة جنين بعد رصد مسلحين في المنطقة".
وأضاف أنه في وقت سابق من صباح اليوم، عمل جنود من الجيش والشرطة الإسرائيليين على اعتقال مطلوبين في مدينة جنين.
وتابع الجيش: "شهدت العملية تبادل إطلاق نار كثيف مع مسلحين، وإلقاء الكثير من العبوات الناسفة على القوات (الإسرائيلية)، التي ردت بإطلاق النار. تم رصد إصابات".
ومضى بالقول: "أثناء مغادرة القوات انفجرت عبوة ناسفة في عربة عسكرية وتعرضت لأضرار".
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه، استمرار تبادل إطلاق النار بين عناصره والمسلحين الفلسطينيين.
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، أثار الحادث قلقا كبيرا في الجيش الإسرائيلي، والذي يحقق فيما إذا كان ما حدث هو "كمين عبوات ناسفة" نصبه الفلسطينيون، وما إذا كان المسلحون على علم بالطريق الذي سلكته القوات الإسرائيلية للخروج من جنين، أم خمنوا ذلك، وزرعوا العديد من العبوات الناسفة هناك، ما أدى إلى إصابة عربات مصفحة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن 6 جنود إسرائيليين أصيبوا جراء تفجير العبوات الناسفة في جنين ومخيمها.
وأضافت أن الإصابات تراوحت بين خفيفة إلى متوسطة.
ونشرت القناة مقطع فيديو يوثق إطلاق مروحية إسرائيلية موادا متوهجة في محاولة للإفلات من صاروخ أرض - جو تم إطلاقه تجاهها، خلال الاشتباكات في جنين.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم جنين إلى 3 قتلى و29 مصابًا.
وقالت الصحة الفلسطينية في بيان، إنه تم تسجيل حالة وفاة لطفل، و12 إصابة في مستشفى جنين الحكومي، إلى جانب إصابة خطيرة في مستشفى الرازي، وحالتي وفاة و16 إصابة في مستشفى ابن سينا.