وقال شكري، في مؤتمر دعم السودان بجنيف، إن "مصر استقبلت ربع مليون سوداني هربوا من العنف"، مؤكدا مواصلة المساعي للعودة إلى الحوار ووقف إطلاق النار في السودان.
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار دائم لحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على الدولة، مؤكدا أن مصر "سهلت إجلاء أكثر من 10 آلاف من البعثات الدبلوماسية في السودان".
من جانبه، دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، طرفي النزاع في السودان لوقف القتال فورا، مثمنا "الجهود الدولية وخاصة الوساطة السعودية الأمريكية لحل الأزمة في السودان".
ولفت إلى أن "قطر أوصلت للسودان منذ اندلاع الصراع 118 طنا من الغذاء والدواء عبر جسر جوي"، مشيرا إلى أن "قطر تتعهد بـ50 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الطارئة في السودان".
وأعلن بيان سعودي أمريكي مشترك، أول أمس السبت، أن ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قد اتفقوا على وقف لإطلاق النار في أنحاء السودان لمدة 72 ساعة، اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 18 يونيو/ حزيران بتوقيت الخرطوم.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.