الخارجية الروسية: روسيا لا تستبعد إجراء اتصالات جديدة بشأن صفقة الحبوب

صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، للصحفيين، بأن روسيا تعمل على جعل يوم 18 يوليو/ تموز هو اليوم الأخير لاتفاق الحبوب.
Sputnik
وقال فيرشينين، ردا على سؤال حول إمكانية جولة جديدة من المشاورات مع الأمم المتحدة بشأن صفقة الحبوب: "لا نستبعدها".
وتابع فيرشينين: "ما زلنا نجري اتصالات. لكننا سنفعل ما قلناه. أي أننا نعمل على ضمان أن يكون 18 يوليو هو الوقت المناسب لاستكمال تلك الاتفاقات التي لم يتم تنفيذها".
وتتضمن مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا، ويتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.
لافروف حول تمديد صفقة الحبوب: كيف يمكن تمديد "ما لا يعمل"
وتُعتبر "مبادرة حبوب البحر الأسود" جزءًا لا يتجزأ من اتفاقية الحزمة.
يشار إلى أن الجزء الثاني من الاتفاق هو عبارة عن "مذكرة روسيا - الأمم المتحدة" مدته ثلاث سنوات، تنص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط مصرف "روس سيلخوز بنك" بنظام "سويفت"، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار، وتقديم خدمات الصيانة وإلغاء القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين، بالإضافة إلى رفع الحظر المفروض على الوصول إلى الموانئ، وكذلك استئناف عمل خط أنابيب الأمونيا "تولياتي - أوديسا" وغيرها من التدابير.
وأكدت موسكو أنه لم ينفّذ بعد هذا الجزء من حزمة الاتفاق؛ في حين كانت هناك تأكيدات من الأمم المتحدة بأن هذه القيود ستُرفع.
مناقشة