وأجاب بايدن عن صيحات الصحفيين الذين طلبوا منه التعليق على اتفاقه مع السلطات القضائية، قائلا: "أنا فخور جدًا بابني".
يشار إلى أن هانتر بايدن اعترف بالذنب في قضيتين من انتهاكات الضرائب، واتفق على رفع التهمة المتعلقة بحيازة السلاح غير القانونية.
وزعمت وسائل إعلام أمريكية أن النيابة ستطلب السجن المشروط لابن الرئيس، لكن القرار النهائي سيكون للمحكمة.
ووفقا للإعلام الأمريكي، فإن إقرار هانتر بالذنب سيكون له تبعات فورية على حملة بايدن لانتخابات 2024 الرئاسية.
وكانت لجنة رقابية في مجلس النواب الأمريكي، في وقت سابق، قد كشفت أن أعضاء عائلة الرئيس الأمريكي وشركاءهم جنوا ملايين الدولارات من كيانات وشركات أجنبية، أثناء وبعد فترة منصب نائب الرئيس جو بايدن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك باستخدام ما يقرب من 20 شركة، والاستفادة من شبكة واسعة من شركاء الأعمال المخفيين.
وحصلت العائلة الأولى وشركاؤهم والشركات على ما لا يقل عن 10 ملايين دولار، فقط من الشركات التي يديرها مواطنون صينيون ورومانيون من خلال صفقات مختلفة أبرمها الابن الأول هانتر بايدن، وفقًا لسجلات 4 بنوك منفصلة. بالإضافة إلى ذلك، تشير معلومات أخرى إلى أن بايدن كسب عشرات الملايين من الدولارات من هذه الأعمال.