ويعتبر النشاط البشري من أهم عوامل تضخم كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، التي وصلت إلى معدلات قياسية تسهم في ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشكل عام.
المشكلة في ارتفاع هذه النسب هي أنها غير مرئية، إلا أن استوديو التصور العلمي التابع لناسا، كشف عن مشاهد توثق هذا التضخم وتؤكد خطورته الكبيرة.
وتُظهر مقاطع الفيديو هذه بدقة الأماكن التي يتم إطلاق غالبية هذا الغازات الدفيئة منها، وكيفية تغير التدفقات وأماكنها على مدار عام واحد.
وكشفت الوكالة عن ثلاثة مقاطع فيديو تغطي مناطق مختلفة من العالم، وهي تُظهر إطلاق ثاني أكسيد الكربون في عام 2021، مع انبعاثات ملونة باللون البرتقالي للوقود الأحفوري، والأحمر لحرق الكتلة الحيوية، والأخضر للنظم البيئية للأرض، والأزرق للمحيطات.
تُظهر النقاط الزرقاء الأماكن التي تمتص فيها مياه المحيطات الكربون إلى حد كبير، والنقاط الخضراء الكربون الذي يتم امتصاصه من قبل بعض المصادر على الأرض.
ويلاحظ في الفيديو، الذي وصفته مجلة "ساينس أليرت" العلمية بـ"الصادم"، كيف يهيمن اللون البرتقالي على الغلاف الجوي، وكيفية انتشار انبعاثات الوقود الأحفوري ليغلف الكوكب بأكمله، مع مرور الأشهر.