ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن طريف قوله: "لا أعمال شغب ولا عنف، ما يحدث على الأرض هو احتجاج مشروع".
وقال نتنياهو في تصريح قبل ذلك، ردا على مواجهات عنيفة اندلعت بين عناصر الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين سوريين من سكان الجولان المحتل احتجوا على بناء توربينات (مراوح هواء) في قراهم: "هناك أيام يتعين عليك فيها أن تقول ما هو واضح - دولة إسرائيل هي دولة قانون. جميع مواطني إسرائيل ملزمون باحترام القانون".
وتابع: "لن نقبل أعمال شغب سواء في مرتفعات الجولان أو في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). أنا أقدم الدعم الكامل لشرطة إسرائيل وقوات الأمن في عملهم لفرض القانون والنظام"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، استقدمت القوات الإسرائيلية تعزيزات كبيرة إلى قرية مسعدة، واعتدت على الأهالي الذين تجمعوا فيها تنديدا بالانتهاكات في منطقة الحفاير، وللمطالبة بإطلاق سراح الشبان الذين اعتقلتهم خلال تصديهم لاقتحامها المنطقة ما أسفر عن إصابة أكثر من 50 منهم.
ويقول سكان شمال الجولان، الذين يتظاهرون منذ عام 2019 احتجاجا على مخطط التوربينات، إن الحديث يدور عن أخطر المخططات الاستعمارية التهويدية التي تستهدف الجولان، حيث تعمل القوات الإسرائيلية على تمريره بذريعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح.
ويؤكدون أن الهدف الرئيس من إقامة التوربينات هو الاستيلاء على أكثر من ستة آلاف دونم من أراضيهم في انتهاك للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الشعوب الواقعة تحت القوات الإسرائيلية ولقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، التي تؤكد أن جميع إجراءات الاحتلال في الجولان السوري المحتل لاغية وباطلة.