وجاء حديث خريستودوليدس، ردا على سؤال صحفي حول ما إذا كانت الحكومة القبرصية تفكر في التفاوض بشأن تبادل أو شراء أنظمة أسلحة جديدة مع دول أخرى، بهدف توفير أسلحة من صنع الاتحاد السوفيتي تستخدم حاليًا في الحرس الوطني لأوكرانيا.
وقال كريستودوليديس: "جمهورية قبرص تحت الاحتلال. الموارد التي تستخدمها، والموارد العسكرية إن استطعت تسميتها بهذا الاسم، محددة جدًا ولا يمكننا اتخاذ أي إجراء يترك قبرص غير محمية".
وأضاف أن هدف قبرص على مدى خمس سنوات هو زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القوة الردعية لقبرص، والوصول إلى مستوى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
يشار إلى أن واشنطن تحاول تنظيم إمداد كييف بمعدات عسكرية سوفيتية الصنع، تنتمي إلى دول سبق لها شراء أسلحة من الاتحاد السوفيتي.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن إمداد الغرب كييف بالأسلحة، بما في ذلك طائرات إف -16، غير قادر على إحداث تغير في الوضع بشكل جذري.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وكانت موسكو قد أرسلت مذكرة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تدين مساعدتها العسكرية لكييف. وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من أن أي شحنات أسلحة على الأراضي الأوكرانية ستكون "أهدافا مشروعة" للقوات الروسية.