وقال بوتين خلال اجتماع مع خريجي مؤسسات التعليم العسكري العالي: "تسليح الثالوث النووي الروسي يجعل من الممكن ضمان الردع الاستراتيجي بشكل فعال وموثوق والحفاظ على توازن القوى العالمي، وهذا تعبير عن نتائج سنوات عديدة من العمل الهائل لمؤسساتنا ومكاتب التصميم والعاملين والمهندسين لدينا والمتخصصين العسكريين والمدنيين".
وأشار بوتين إلى أن إنشاء أحدث طرازات المركبات المدرعة وأنظمة القتال الهجومية والدفاع الجوي سيستمر.
وقال: "في سياق العملية العسكرية الخاصة، تسهم أحدث طرازات المركبات المدرعة والصواريخ الضاربة وأنظمة الطيران والدفاع الجوي وأنظمة الحرب الإلكترونية إسهامًا كبيرًا في حل المهام القتالية، وسيستمر إنتاجها وتحسينها بالتأكيد".
وأضاف: "نحو نصف وحدات وتشكيلات قوات الصواريخ الاستراتيجية مجهزة بالفعل بأحدث أنظمة "يارس".
وذكر أن المهمة الأهم هي تطوير الثالوث النووي، وهو "ضمانة رئيسية لأمن روسيا واستقرارها العالمي".
وأكد بويتن أن عمليات تزويد القوات المسلحة الروسية بالطائرات القتالية المسيرة مستمر، وأنه سيتم تسريع الإمدادات.
وقال: "سنواصل تحسين إنتاج الأنظمة المضادة للبطاريات، وكذلك نشر المركبات الجوية المسيرة والأنظمة الهجومية الروبوتية، والتي أثبتت أنها جيدة في ظروف القتال، وسنقوم بتسريع إنتاجها بكثرة".
وتابع: "من الضروري توفير هذه المعدات لجميع الوحدات العسكرية، بما في ذلك الفرق والفصائل والسرايا والكتائب".
ولفت بوتين إلى أن تعزيز قدرات الجيش يبقى أولوية وسنواصل تحسين القوات المسلحة.
وقال بوتين: "تعزيز وتطوير الجيش والأمن في البلاد كان ولا يزال من أولوياتنا غير المشروطة".
وأضاف بوتين بأنه بالنظر إلى التحديات الجديدة، ستواصل السلطات "تحسين القوات المسلحة من كل النواحي".