وجاء في بيان على موقع النيابة العامة: "مبدئيًا، يعلم أن 41 شخصًا فقدوا حياتهم، ومع ذلك، ستتوافر معلومات أكثر تفصيلًا حول ذلك بعد التحقيق في موقع الحادث".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام محلية أن ما لا يقل عن 25 سجينة في سجن للنساء في هندوراس لقين حتفهن في حريق، في حين تعرضت سبعة أخريات للطعن حتى الموت، وأصيب العشرات خلال اشتباكات عنيفة بين عصابتين سجنيتين متحاربتين.
وغردت الرئيسة الهندوراسية، شيومارا كاسترو، يوم الثلاثاء:
"صدمت من جريمة قتل النساء الوحشية في السجن"، مضيفة أن الحادث وقع "بصراحة وبتواطؤ" من قوات الأمن.
وأعربت عن تضامنها مع عائلات الضحايا، واستدعت وزير الأمن رامون سابيلون، ورئيس لجنة المراجعة في النيابة العامة، للحصول على توضيحات وتعهدت باتخاذ "إجراءات حاسمة" فيما يتعلق بالحادث في السجن.
من جانبها، قالت نائبة وزير الأمن، سيما خوليسا فيلانويفا، في تغريدة على "تويتر"، إن أجهزة الأمن ورجال الإطفاء تدخلوا وأعلنوا حالة الطوارئ في السجن.
وأفادت صحيفة "إل هيرالدو" الهندوراسية، بأنه تم العثور على ما لا يقل عن 25 جثة محترقة لنساء في حمامات مركز التأهيل الاجتماعي للنساء، في إقليم فرانسيسكو مورازان وسط البلاد.
وأَضافت الصحيفة إن السجينات قتلن على يد أعضاء العصابة المتنافسة، الذين حجزوا خصومهم داخل المبنى وأشعلوا النيران.